The 2-Minute Rule for المرأة والفلسفة



إنه دعوة لنبذ فكرة أرسطو الساذجة التي تزعم أن عقل المرأة أضعف من عقل الرجل، وأن تفكيرها يغلب عليه العاطفة والانفعال، أن أحكامها يسيطر عليها الاندفاع والتهور، وتنقصها الروية والتدبر.

فعلى الدارس النسوي أن يتفطن لأساس هذا النظام عند تحليله النسوي. فلا تتمتع ليلى بما يتمع به زميلها قيس لأن النظام الذي هما فيه يبرر مكيالين للاجرة: مكيالا للذكر وآخر للأنثى. فهذا التمييز يبدو مبررا في نطاق ذلك النظام.

الشاعر ماهر محمد كامل/يكتب  ?؟،،،،،( إلهي ليس للعشـاق ذنب ) ،،،،،،،?؟ ?*؟،،،،،،،،،،،( قصيـدة )،،،،،،،،،،،،،?*؟ (*)،،،،...

ولكن لم يعدم هذا التموج في مجرى الحركة النسوية نقدا، لقد أخذ عليه أنصار للحركة أنه يطوي كشحه على حقيقة أنه لم يأت على البشرية حين من الدهر، لم يلق فيه سيطرة الرجال مقاومة ومنافحة، ثم يأخذون عليه أنه يوحي بأن هذه المقاومة مقصورة على بعض النسوة من البيض في مناطق الغرب في عقود أخيرة، ولكن الحقيقة أن كثيرا من الثقافات غير الغربية ولا الأوروبية أيضا على مر التاريخ احتضنت أمثلة لمثل هذه المقاومة والمنافحة.

لكن قلعة الفلسفة الغربية/ الذكورية لم تسقط بعد، وسيتعين على النساء ورفاقهن الرجال التقدميين الاستمرار بالضغط بمختلف الوسائل لتحرير أقدم العلوم الإنسانية من ربقة البطريركيات العتيقة التي لم تفسد للنساء قضية فحسب، بل وأوقعت الفلسفة ذاتها في تناقض تام مع ماهيتها فكراً للتحرر من الأوهام ومساءلة الأوضاع القائمة والمعارف الحالية.

وهذا الكتاب محاولة لإيفائهن حقهن من التقدير، واعترافًا صريحًا بفضلهن في إثراء العلم والفلسفة.

في العهد اليونانيّ، وحين النظر لمؤسس علم المنطق الصوريّ، والفيلسوف السياسيّ أرسطو، فإنك قد تُفاجأ إن عَلِمت أنه يقرر أن المرأة لا تصلح إلا للإنجاب، وأنه لا يمكنها أن تمارس الفضائل الأخلاقية مثل الرجل، فهي مجرد مخلوق مشوه أنتجته الطبيعة.

ثالثًا- لماذا ليس هناك شخصيات نسائية مشهور في الفلسفة كالرجال؟

معرض أثري يحتفي بالمرأة المصرية «أيقونة الصمود» عبر العصور يضمّ المعرض مجموعة متميّزة من مقتنيات المتحف القومي للحضارة المصرية، يُعرض بعضها للجمهور للمرة الأولى، ويُقدّم لمحة عن مكانة المرأة المصرية ودورها الفعّال.

قامت الفلسفة النسوية الحديثة في العقد الثامن من سنة ألف وتسعمائة حينما ازداد إقبال النسوة على الدراسات العليا وخاصة الفلسفة، وهن إبان ذلك طفقن يدققن في القضايا فلسفيا على أساس تجاربهن وفي ضوء خبراتهن. وما حداهن إلى ذلك هو وجودهن في الوسط الذي كان يشهد الحركة، بالإضافة إلى تخرجهم في مجال الفلسفة الذي لم يكن له آنذاك بـ الفلسفة النسوية عهد لامن قريب ولامن بعيد، حتى إن الكليات لاتزال حديثة عهد في مناهجهن بـ الفلسفة النسوية، وما كان متاحا لرائد قسم الفلسفة في الكليات أن يختار النسوية حتى عهد قريب. فكان الدارسون للفلسفة المعنيون بالحركة النسوية يستلهمون من كتابات السيدة “سيمون دي بوفوار” أو من كتابات من قبلها من صواحبات موجة النسوية الأولى مثل ماريه وولستونكرافت، ولكن معظم المفكرات اللاتي وضعن اللبنات الأولى لـ الفلسفة النسوية سخّرن ما اكتسبن من الخبرة الفلسفية السابقة لتحليل القضايا التي بعثتها وأثارتها حركة تحرير المرأة التي تحركت فيما بين العقدين السابع والثامن تفاصيل إضافية من سنة ألف وتسعمائة، كان من تلك القضايا الإجهاض والتمييز الإيجابي، وتكافؤ الفرص، ومؤسسة الزواج، والغزيرة الجنسية، والغرام.

في العصور الوسطى، تأثرت الفلسفة الأوروبية بشكل كبير بالفكر الديني المسيحي، حيث اعتبرت المرأة في أغلب الأحيان كائنًا ضعيفًا يجب أن يُخضع للرجل. تأثرت هذه الأفكار بقصة الخلق في الكتاب المقدس، حيث تُعتبر حواء مسؤولة عن الخطيئة الأولى.

وجميع أوصاف دونية ألحقها الفلاسفة قديماً وحديثاً بكيان وعقل المرأة.

الدكتور عبد الله الحراصي وزير الإعلام العماني لدى إطلاق منصة «عين للطفل» في معرض مسقط الدولي للكتاب (العمانية)

والحقيقة أن النسوية ليست عقيدة في ضمير الفرد، بل هي ترى أن الأسباب قد قامت لفصل خياطة النسيج الاجتماعي وخيطه خياطة مجددة بمخيط المعايير النسوية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *